عبارة عن رغوة كثيفة متكونة من فقاعات مكثفة والممتلئة بالهواء
– رغوة بتركيز بروتيني (P)
تتألف الرغوة من ثلاث مكونات. من الرغوة والماء والهواء.
يتمكن الاستحصال على محلول الرغوة بعد خط مركز الرغوة بالماء حسب النسب المعتمدة.
يتم توفير ظروف خلط محلول الرغوة بالماء بعد تمريرها من الأجهزة المؤمنة إحداث الرغوة.
بدأت استعمالات الرغاوى بدول العالم أول مرة في أعوام 1900 لغرض إطفاء السوائل القابلة الاحتراق.
في هذه الأعوام كانت الرغاوى الميكانيكية غير معروفة وغير منتجة وفي تلك الأعوام كان يستخدم رغاوى كيميائية المتحصلة من عناصر رغوة غازان ثنائي الكربون CO2 بعد تفاعل بيكربونات الصوديوم مع سلفات الألمنيوم.
بدأت استكشافات الرغاوى الميكانيكية اعتباراً من أعوام 1930
بدأت استخدامات الرغاوى الاصطناعية المتألفة من العناصر المكونة للرغوة من خلال أجهزة قاذفة ترمي الرغوة بنسب معينة.
جودة الرغوة والتحكم بجودتها
لغرض الاستحصال على رغوة عالية الجودة؛
* يجب أن تكون الرغوة متميزة بمسك الماء داخلها،
* يجب أن تكون مقاومة ضد الحرارة،
* يجب أن تكون مقاومة ضد المحروقات،
* يجب أن تغطي السطح بشكل كامل دون تشتت،
* يجب أن تكون سيولتها متناسبة لغرض تغطية سطح المحروقات بشكل جيد.
* يجب تكوين غطاء من الرغوة لا يسمح نفوذ الأبخرة المسممة.
المقاومة ضد الحرارة
المقاومة ضد المحروقات
غطاء الرغوة الذي لا يسمح نفوذ الأبخرة القابلة الاشتعال
كيف تعمل الرغوة
1- كثافة الرغوة فارقة عن كثافة الماء وكثافة الرغوة أخفض من كثافة رغوة السائل المحترق.
لهذا السبب تتمتع الرغوة بإحداث طبقة متماسكة من الرغوة لا يوجد بها أثقاب ومتميزة بمواصفات العوم على السطح.
2- طبقة الرغوة هذه تمنع وصول ولمس الهواء (الأوكسجين) إلى السائل المحترق وتؤدي قمع الاحتراق.
3- حين التحكم والسيطرة على الحرائق بهذه الوسيلة والأشكال عندئذ لا يحدث تسرب أي من الغازات.
في حالة العكس من الممكن حدوث احتراق لسبب تعرض هذه الغازات بالأجواء لسبب لمسها بالأوكسجين.
4- تبدأ بسرعة مهام تبريد الأسطح المعدنية الحامية والساخنة الموجودة بالأحوال وبسطح المحروقات وذلك لسبب وجود ماء بنسبة عالية بالرغوة وبالتالي يتمكن احداث ظروف وعوامل التحكم على الواقعة.
5- الغشاء المتكون أثناء تطبيق رغوة نوع FFFP ورغوة نوع AFFF والرغاوى المصنفة بصنف ب تمنع حدوث احتراق تسلسلي باللوازم وتمنع حدوث أخطار الاشتعال الجديد.
أحياناً يوجد بالأسواق رغاوى مباعة بتصنيفAFFF لسبب تشابه مواصفات مركزات الرغاوى الاصطناعية بالرغاوى المؤمنة احداث الأغشية الرقيقة.
لذا قبل اشتراء أي منتج مشار عليه بأنه يؤمن احداث غشاء رقيق يجب التأكد من مواصفات إحداث الغشاء الرقيق بعد تطبيق المنتج.
نسبة التمدد (Expansion)
تتعادل نسبة التمدد بنسبة تمدد محلول الرغوة.
يوجد 3 ثلاث أنواع للتمدد.
أنواع الرغوة
يمكن تصنيف الرغاوى بسبعة 7 أصناف أساسية وذلك حسب مكوناتها وكفاءات أعمالها المميزة بصنفها.
1- رغوة بتركيز بروتيني (P)
هذا النوع عبارة عن رغوة متحصلة من أظافر وقرون الحيوانات بعد هدرجتها بالأملاح وبالمواد المضافة.
مستخدمة لغرض إطفاء الحرائق الهيدروكربونية.
غالباً هذه الرغوة منتجة بنسب 3% و 6%
تتميز هذه الرغوة بمواصفات المقاومة ضد الحرارة وتتميز بمواصفات المكافحة العالية ومنع استعادة اشتعال الحريق.
2- رغوة بتركيز بروتين فلوري (FP)
يتميز هذا النوع عن الرغاوى البروتينية بأنه متحصل من مركزات عناصر الفلوروبروتين المخصص لتفعيل الأسطح.
بالإضافة إلى ميزات الرغاوى البروتينية يتميز هذا النوع بمواصفات التحكم على حرائق أسطح المحروقات وإطفائها بسرعة.
3- رغوة فلوروبروتين المؤمن احداث غشاء رقيق (FFFP)
هذا النوع يتميز بتكوينه من رغوة البروتين والعناصر المؤمنة إحداث غشاء رقيق ومن المواد المثبتة الخواص.
قابل للتطبيق على المواد الهيدروكربونية القابلة للاشتعال بسرعة ويؤمن احداث غشاء رقيق فوق السطح بكفاءات ونتائج ممتازة.
هذا الغشاء يمنع احداث تسرب بخار المواد المحترقة كما هو منفذ في أغشية رغاوى نوع AFFF
حيث إن هذه الرغوة متميزة بمواصفات التحكم بظروف أحسن بالنسبة إلى رغاوى نوع فلوروبروتين وهو مستخدم بنسب 3% و 6%
هذا النوع قابل للتمدد بنسبة 10:1 في وقائع التمدد المنخفضة وقابل للتمدد بنسب 50:1 في وقائع التمدد الوسط.
وفي نفس الوقت يمكن استخدام أنواع FFFP بوقائع التمدد المنخفضة جداً.
لا يسمح استخدام مركزات الرغاوى المكونة غشاء قياسي بحرائق السوائل الكيميائية القطبية.
4- مركزات الرغوة المكونة غشاء مائي (AFFF)
يتألف تركيب الرغاوى المؤمنة إحداث غشاء مائي من مواد كيميائية فلورية ومن رغوة اصطناعية وهي قابلة للاستخدام مع المياه العذبة ومن مياه البحر.
حيث إن الغشاء المائي المتكون برغاوى AFFF تؤمن ظروف فعالة وممتازة لأجل المكافحة حرائق المحروقات الهيدروكربونية المنتشرة بسرعة وتؤمن ظروف التبريد وإحداث غطاء يمنع تسرب البخورات القابلة للاشتعال.
الغشاء المائي المنتشر على سطح المحروقات يرجع إلى حالته الأولى ولو إن حدث بها أي تشتت.
رغوة نوع AFFF قابل للاستخدام في وقائع الحرائق المصنفة بتصنيف أ لسبب حوزتها على مواصفات العنصر المبلل ولسبب تكوينها انشداد بالأسطح المخفضة ما يماثل مصفيات البترول وخزانات الوقود ومنشآت تخزين الوقود.
قابل للتطبيق بالقذافات ذات التمدد المنخفض والوسط والمنخفضة جداً.
لا يوجد له نتائج محرزة في حرائق المواد الكيميائية القطبية.
5- مركزات الرغاوى الاصطناعية
يمكن الاستحصال على الرغاوى الاصطناعية بعد مزج مكونات الرغوة الاصطناعية مع المثبتات.
قابل للاستخدام بأصول التمدد الوسط والعالي
تتميز هذه الرغوة بميزات المياعة والسيولة الجيدة وتتميز بمواصفات ضاغطة.
التأخر الطارئ بالرغوة أثناء تغليف سطح المحروقات والتأخر الطارئ بوقت تصريف المياه بمدة قصيرة هو أحد من عيوب هذه الرغوة.
لهذا السبب غالباً لا يفضل استخدام هذه الرغوة في وقائع إطفاء حرائق الوقود.
ولكن هذه الرغوة تؤمن حماية قصوى بالساحات الواسعة.
بالأخص ينصح استخدام هذه الرغوة في المخازن وغرف الخدمات الميكانيكية وفي أسطح السفن وفي مناجم المعادن وفي الطوابق التحت الأرضية.
يمكن تكوين الرغوة بنسبة 1000:1 واستخدامها في المضخات العالية التمدد
يوجد لهذه الرغوة أنواع بنسب 1,5% و 2% و 3% و 6%
6- مركزات رغاوى نوع أر (Ar)
قابل إزالة طبقة الرغوة المتكونة من مجمعات الرغاوى المستخدمة أثناء إطفاء حرائق المواد القطبية وبمعنى آخر إطفاء حرائق المحروقات القابلة للخلط مع الماء واطفاء حرائق المواد الهيدروكربونية.
قابل إزالة طبقة الرغوة المتكونة من مجمعات الرغاوى المستخدمة أثناء إطفاء حرائق المواد القطبية وبمعنى آخر إطفاء حرائق المحروقات القابلة للخلط مع الماء واطفاء حرائق المواد الهيدروكربونية.
هذه الرغوة هي النوع المعروف بأنها أحد من الرغاوى “المقاومة ضد الكحول”
هذه الرغوة تنتج غالباً بتركيب AFFF و FFFP. حين تطبيق كلا النوعين بتقنياتها الصحيحة عندئذ تؤمن احداث مركزات الرغوة المتعددة الأغراض المشار عليها باسم (multi-purpose) للاستخدام بغايات مختلفة سواء في حرائق المواد الهيدروكربونية وسواء في حرائق المواد الكيميائية القطبية.
يوجد داخل تركيب الرغاوى المصنفة بنوه أر (Ar) مادة بوليمر المضافة تؤمن احداث تماسك بهيئة الرغوة لحين اختلاطها بمذيب السولفنت القطبي.
غشاء البوليمير الموجود داخل صيغة الرغوة تتصادم مع مذيب السولفنت القطبي وبالتالي تؤمن إطفاء الحرائق لسبب تكوين طبقة بوليمير رقيقة على السطح.
بالإضافة إلى ميزات رغاوي (AFFF) و (FFFP) الذاتية وبفضل مضافات البوليمير تتميز بمواصفات الكفاءات العالية ومقاومات تمنع استعادة الاشتعال.